لولاك مَفْتُوحَة كَمَا أَن التَّاء من أَنْت كَذَلِك. خاطبته حبيبته ومنت عَلَيْهِ بتحمل المشاق لأَجله.
وَزعم الْخَطِيب التبريزي فِي شرح ديوَان أبي تَمام أَن الْبَيْت الشَّاهِد للعرجي الْمَذْكُور آنِفا. وَلم يُوجد فِي ديوانه وَالَّذِي رَوَاهُ الْعلمَاء أَنه لعمر بن أبي ربيعَة وَهُوَ مَوْجُود فِي شعره.
وَسبب توهمه: أَن للعرجي أبياتاً على هَذَا النمط رَوَاهَا الزجاجي فِي أَمَالِيهِ الْوُسْطَى بِسَنَدِهِ إِلَى إِسْحَاق بن سعد بن عَمْرو بن سعيد بن الْعَاصِ قَالَ: كَانَ العرجي وَهُوَ عبد الله بن عمر بن عَمْرو بن عُثْمَان بن عَفَّان يشبب بِامْرَأَة مُحَمَّد ابْن هِشَام.
وَقَالَ غَيره: إِنَّه يشبب بامرأته الحارثية: السَّرِيع
(عوجي علينا ربّة الهودج ... إنّك إِن لَا تفعلي تحرجي)
(أيسر مَا قَالَ محبٌّ لَدَى ... بَين حبيب قَوْله عرّج)
)
(من حيّكم بنتم وَلم ينصرم ... وجد فُؤَادِي الهائم المنضج)
(فَمَا استطاعت غير أَن أَوْمَأت ... بِطرف عَيْني شادنٍ أدعج)
(تذود بالبرد لَهَا عِبْرَة ... جَاءَت بهَا الْعين وَلم تنشج