. وَمعنى أهدنه أسْكنهُ.

وَمِنْه قَوْله: الوافر

(إِذا مَا الدّهر جرّ على أناسٍ ... شراشره أَنَاخَ بآخرينا)

(فَقل للشّامتين بِنَا أفيقوا ... سيلقى الشّامتون كَمَا لَقينَا)

وَمعنى الشراشرة هُنَا الثّقل. يُقَال: ألْقى عَليّ شراشره وجراميزه أَي: ثقله.

وَمن قَوْله أَيْضا: الْكَامِل

(ذهب الَّذين إِذا رأوني مُقبلا ... هشّوا إليّ ورحّبوا بالمقبل)

(وهم الَّذين إِذا حملت حمالَة ... ولقيتهم فكأنّني لم أحمل)

وحرثان بِضَم الْحَاء الْمُهْملَة وَسُكُون الرَّاء بعْدهَا ثاء مُثَلّثَة. ومحرث بِكَسْر الرَّاء الْمُشَدّدَة على زنة اسْم الْفَاعِل. وعدوان بِفَتْح الْعين وَسُكُون الدَّال الْمُهْمَلَتَيْنِ. والسموءل بِفَتْح السِّين وَالْمِيم وَسُكُون الْوَاو بعْدهَا همزَة مَفْتُوحَة وَلَام.

وشبابة بِفَتْح الشين الْمُعْجَمَة بعْدهَا موحدتان خفيفتان. وعياذ بِكَسْر الْعين الْمُهْملَة بعْدهَا مثناة تحتية وَآخره ذال مُعْجمَة. والظرب بِفَتْح الظَّاء الْمُعْجَمَة وَكسر الرَّاء المشالة. وَفهم بِفَتْح الْفَاء وَسُكُون الْهَاء وثالثه مِيم وَهُوَ أَخُو عدوان.

وَأنْشد بعده: تراكها من إبلٍ تراكها وَتقدم شَرحه مُسْتَوفى فِي الشَّاهِد الْحَادِي وَالسِّتِّينَ بعد الثلاثمائة:

طور بواسطة نورين ميديا © 2015