بن امْرِئ الْقَيْس بن مَالك بن الْأَوْس الْأنْصَارِيّ. ذكره المرزباني فِي مُعْجم الشُّعَرَاء وَقَالَ: أسلم وَكَانَ أَعور وَأنْشد لَهُ:
(أَنا النذير لكم مني مجاهرة ... كي لَا نلام على نهي وإنذار)
(من يصل نَارِي بِلَا ذَنْب وَلَا ترة ... يصل بِنَار كريم غير غدار)
(وَصَاحب الْوتر لَيْسَ الدَّهْر يُدْرِكهُ ... عِنْدِي وَإِنِّي لدرّاك لأوتاري)
ثمَّ قَالَ ابْن حجر: قيس بن رِفَاعَة بن الهميس بن عَامر بن عانس بن نمير الْأنْصَارِيّ ذكره الْعَدوي وَقَالَ: كَانَ شَاعِرًا وَأدْركَ الْإِسْلَام فَأسلم.
وَذكره ابْن الْأَثِير فَقَالَ: كَانَ من شعراء الْعَرَب. قلت: يحتملأن يكون الَّذِي قبله. انْتهى.
قلت: كَيفَ يكون هُوَ الَّذِي قبله مَعَ اخْتِلَاف النسبين وَالظَّاهِر أَنَّهُمَا اثْنَان. وَالله أعلم.)
وَأنْشد بعده وَهُوَ الشَّاهِد الثَّامِن وَالثَّلَاثُونَ بعد الْمِائَتَيْنِ
(غير أَنِّي قد أستعين على اله ... مّ إِذا خفّ بالثويّ النَّجَاء)
على أَن غيراً يجوز أَن تكون مَبْنِيَّة على الْفَتْح إضافتها إِلَى أَن الْمُشَدّدَة وَيجوز أَن تكون مَنْصُوبَة