غور وتهامة فتهامة أوّلها مدارج ذَات عرق من قبل نجد إِلَى مرحلَتَيْنِ وَرَاء مَكَّة وَمَا وَرَاء ذَلِك إِلَى الْبَحْر فَهُوَ الْغَوْر.

وَالْبَيْت من قصيدة. وَقَبله:)

(وَآخر عهد لي بهَا يَوْم ودّعت ... ولاح لَهَا خدّ مليح ومحجر)

(عَشِيَّة قَالَت لَا تضيعنّ سرنا ... إِذا غبت عَنَّا وارعه حِين تدبر)

(وَأعْرض إِذا لاقيت عينا تخافها ... وَظَاهر ببغض إِن ذَلِك أستر)

(فَإنَّك إِن عرّضت بِي فِي مقَالَة ... يزدْ فِي الَّذِي قد قلت واش مكثّر)

(وينشر سرّاً فِي الصّديق وَغَيره ... يعز علينانشره حِين ينشر)

(وَمَا زلت فِي إِعْمَال طرفك نحونا ... إِذا جِئْت حَتَّى كَاد حبك يظْهر)

(لأهلي حَتَّى لامني كل نَاصح ... شفيق لَهُ قربى لديّ وأيصر)

(وقطعني فِيك الصّديق ملامة ... وَإِنِّي لأعصي نهيهم حِين أزْجر)

(وَمَا قلت هَذَا فاعلمن تجنباً ... لصرم وَلَا هَذَا بِنَا عَنْك يقصر)

(وأخشى بني عمي عَلَيْك وَإِنَّمَا ... يخَاف وينقي عرضه المتفكر)

(وَأَنت امْرُؤ من أهل نجد واهلنا ... تهام وَمَا النجديّ والمتغور)

(وطرفك إِمَّا جئتنا فاحفظنه ... فزيغ الْهوى باد لمن يتبصر)

...

طور بواسطة نورين ميديا © 2015