الثَّقَفِيّ. قَالَ الْأَصْبَهَانِيّ فِي الأغاني: عَاتب فِي هَذِه القصيدة ابْن عَمه عبد الرَّحْمَن بن عُثْمَان بن أبي الْعَاصِ وَله قصائد أخر يُعَاتب فِيهَا أَخَاهُ عبد ربه بن الحكم.
وَأورد هَذِه القصيدة القالي فِي أَمَالِيهِ والأصبهاني فِي أغانيه وَابْن الشجري فِي أَمَالِيهِ مختصرة.
وَفِي رِوَايَة كل وَاحِد مِنْهُم مَا لَيْسَ فِي رِوَايَة الآخر.)
وأوردها أَبُو عَليّ الْفَارِسِي بِتَمَامِهَا فِي الْمسَائِل البصرية وَهَذِه رِوَايَته لكنه قَالَ: قَالَهَا لِأَخِيهِ من أَبِيه وَأمه عبد ربه بن الحكم. وَلَيْسَ كَذَلِك كَمَا يظْهر مِنْهَا:
(لسَانك لي أرِي وغيبك علقم ... وشرّك مَبْسُوط وخيرك ملتوي)
(تفاوض من أطوي طوى الكشح دونه ... وَمن دون من صافيته أَنْت منطوي)
(تصافح من لاقيت لي ذَا عَدَاوَة ... صفاحاً وعني بَين عَيْنك منزوي)
(أَرَاك إِذا اسْتَغْنَيْت عَنَّا هجرتنا ... وَأَنت إِلَيْنَا عِنْد فقرك منضوي)
(إِلَيْك انعوى نصحي وَمَالِي كِلَاهُمَا ... وَلست إِلَى نصحي وَمَالِي بمنعوي)
(أَرَاك إِذا لم أهوَ أمرا هويته ... وَلست لما أَهْوى من الْأَمر بالهوي)
...