وقول الأرجاني في ختام قصيدة:

بقيت ولا أبقى لك الدهر كاشحًا ... فإنك في هذا الزمان فريد1

عُلاك سوار والممالك معصم ... وجودك طوق والبرية جيد2

وقول ابن نبيه، في ختام قصيدة أشرفية:

دمتم بني أيوب في نعمة ... تجوز في التخليد حد الزمان

والله لا زلتم ملوك الورى ... شرقًا وغربًا وعلى الضمان

وقال شيخ شيوخ حماة، في ختام مديح مظفري:

فلا زلت ذا ملك جديد مؤيد ... تدين لك الدنيا وتصفو لك الأخرى

ولا زال للأيام طول على الورى ... وما الطول إلا أن يطيل لك العمرا

وقال ابن سنا الملك، في ختام مديح عادلي:

بقيت حتى يقول الناس قاطبة ... هذا أبو إلياس أو هذا أبو الخضر3

وقال الشيخ جمال الدين بن نباته -رحمه الله- في ختام مديح مؤيدي:

فابق عالي المقام داني العطايا ... قاهر الباس ظاهر الأنباء

يتمنى عدوّك العيش حتى ... أتمنى له امتداد البقاء

وقال الشيخ برهان الدين القيراطي -رحمه الله تعالى- في ختام مديح نبوي:

يا إمام الهدى عليك الصلاة ... وسلام في الصبح ثم العشاء

ما صبا في أصائل قلب صب ... ذكر الملتقى على الصفراء

ومثله قول الشيخ زين الدين عمر بن الوردي، في ختام قصيد نبوي:

صلى عليك الله يا خير الورى ... ما نار نور من ضريحك في الدجى

ومثلهما قولي، في ختام مديح نبوي، لكن مسك هذا الختام أضوع من ختامهما في المديح النبوي، وهو:

طور بواسطة نورين ميديا © 2015