ومنه قوله:
قصدت معاليك أرجو الندى ... وأزجي من العسر داء دفينا1
فما كان بيني وبين اليسار ... سوى أن مددت إليك اليمينا2
وقوله يهنئ محتسبًا:
تهنأ بها حسبة أدركت ... بأيام فضلك ما ترتقب
فإنك من أسرة تصطفى ... وترزق من حيث لا تحتسب3
ومنه قوله يهنئ بعيد النحر:
تهنأ بعيد النحر وابق ممتعًا ... بأمثاله سامي العلا نافذ الأمر4
تقلدنا فيه قلائد أنعم ... وأحسن ما تبدو القلائد في النحر
وقوله:
كذا أبدًا يا أرفع الناس همة ... غوادي الندى من راحتيك غزار
أقدم أطراسًا وتمنح أنعمًا ... فمني أوراق ومنك ثمار
ومنه قوله، وكتب بها إلى القاضي بهاء الدين بن أبي البقاء على يد طالب شفاعة:
أرسلته لك واثقًا بمكارم ... أورثتها عن سادة أنجاب
لا غرو أن أعربت عن أحسابهم ... فأبو البقاء أحق بالإعراب
ومنه قوله، وكتب بها إلى القاضي شمس الدين البهنسي:
يا رب أمدد بالغنى يد سيد ... في يومه يهب الجزيل وفي غده
فالبحر يسعى خادمًا في بابه ... والسحب جارية تصب على يده
ومنه قوله، وكتب بها إليه:
على ديون من ثنا لم أقم بها ... فيا عجبًا في ازديادي من الفضل
وأعجب من ذا أنك الشمس أشرقت ... وها أنا منها حيثما كنت في ظل