وقال بعد المطلع:
لا تخل عندها سماعًا لشكوى ... فلهذا قالوا لها صماء1
قال الشيخ جمال الدين بن نباتة في مطلع قصيدة:
وعدت بطيف خيالها أسماء ... إن كان يمكن مقلتي إغفاء
وقال بعد المطلع:
يا من يطيل من الجوى لقوامها ... شكواه وهي الصعدة الصماء
قال الشيخ علاء الدين الوداعي:
يا ربوة أطربتني ... وحسنت لي هتكي
إذ لست أبرح فيها ... ما بين دف وجنك2
أخذه الشيخ جمال الدين بن نباتة وقال:
بالجنك من مغنى دمشق حمائم ... في دف أشجار تشوق بلطفها
فإذا أشار لها الشجي بكأسه ... غنت عليه بجنكها وبدفها
وتطفل أيضًا الشيخ صلاح الدين الصفدي على الوداعي، في جنكه ودفه، فقال:
انهض إلى الربوة مستمتعًا ... تجد من اللذات من يكفي
فالطير قد غنى على عوده ... في الروض بين الجنك والدف3
وتطفل على الوداعي أيضًا، الشيخ زين الدين بن الوردي، وتزاحم هو والصفدي على العود:
دمشق قل ما شئت في وصفها ... واحكِ عن الربوة ما تحكي
فالطير قد غني على عوده ... في الروض بين الدف والجنك
قال الشيخ علاء الدين الوداعي، من قصيدة يصف نار شوقه لمحبوبه مع كتمان سره:
في حشاه للشوق نار تلظَّى ... وبفيه حفظًا لسرك ماء4