ها أنا بالباب عبد قن ... قبلته وجهك السني
شرفه والداه باسم ... شرفته أنت والنبي
ومن شعره في الغزل، قال في قصيدة كتب بها الى أبي بكر بن عمار:
وكم ليلة قد بت أنعم جنحها ... بمخضبة الأرداف مجدبة الخصر
وبيض وسمر فاعلات بمهجتي ... فعال الصفاح البيض والأسل السمر
وباتت تسقيني المدام بلجها ... فمن كأسها حيناً وحيناً من الثغر
وتطربني أوتارها وكأنني ... سمعت بأوتار الطلى نغم البتر
وقال:
فتكت مقلتاه بالقلب مني ... وبكت مقلتاي شوقاً إليه
فحكى لحظه لنا سيف عبا ... د ولحظي له سحاب يديه
وقال:
كتبت وعندي من فراقك ما عندي ... وفي كبدي ما فيه من لوعة الوجد
وما خطت الأقلام إلا وأدمعي ... تخط سطور الشوق في صفحة الخد
ولولا طلاب المجد زرتك طيّه ... عميداً كما زار الندى ورق الورد
فقبلت ما تحت اللثام من اللمى ... وعانقت ما فوق الوشاح من العقد
من قول عمر بن أبي ربيعة:
واسقط علينا كسقوط الندى ... ليلة لا ناه ولا زاجر
وقال - وهو عليل - وقد زارته سحر جاريته:
سأسأل ربي أن يديم بي الشكوى ... فقد قربت من مضجعي الرشأ الأحوى
إذا علة كانت لقربك علة ... تمنيت أن تبقى بجسمي وأن تقوى