وقال من قصيدة:
إني لممن إن دعوت لنصرة ... يوماً بساطاً حجة وجلاد
أذكيت دونك للعدا حدق القنا ... وخصمت عنك بألسن الأغماد
قيل كان استشعر من المعتمد وهرب منه، ثم رجع إليه، فغدا يسفك دمه عليه. فمما كتب إليه يستعطفه:
أأركب قصداً أم أعوج على الركب ... فقد صرت من أمري على مركب صعب
وأصبحت لا أدري أفي البعد راحتي ... فأجعله حظي أم الحظ في القرب
ومنها:
أما أنه لولا عوارفك التي ... جرت في مجرى الماء في الغصن الرطب
لما سمت نفسي ما أسوم من الأذى ... ولا قلت إن الذنب فيما جرى ذنبي
أخافك للحق الذي لك في دمي ... وأرجو للحب الذي لك في قلبي
سأستمنح الرحمى لديك ضراعة ... وأسأل سقيا من تجاوزك العذب