ألا للمعالي ما تعيد وما تبدي ... وفي الله ما تخفيه عنا وما تبدي
نوال كما اخضر العذار وفتكة ... كما خجلت من دونه صفحة الخد
جنيت ثمار النصر طيبة الجنى ... ولا شجر غير المثقفة الملد
وقلدت أجياد الربى رائق الحلى ... ولا درر غير المطهمة الجرد
بكل فتى عاري الأشاجع لابس ... الى غمرات الموت محكمة السرد
ومنها في ذكر ابنه:
ببدر ولكن من مطالعه الوغى ... وليث ولكن من براثنه الهندي
ورب ظلم سار فيه الى العدى ... ولا نجم إلا ما تطلع من غمد
أطل على قرمونة متبلجاً ... مع الصبح حتى قلت كانا على وعد
فأرملها بالسيف ثم أعارها ... من النار أثواب الحداد على الفقد
فيا حسن ذاك السيف في راحة الهدى ... ويا برد تلك النار في كبد المجد
هنيئاً ببكر في الفتوح نكحتها ... وما قبضت غير المنية في النقد