ومنها:

فهل علم الشلو المقدس أنني ... مسوغ حال ضل في كنهها الفكر

وإن مثابي لم يضعه محمد ... خليفتك العدل الرضا وابنك البر

وأرغم في بري أنوف عصابة ... لقاؤهم جهم ومنظرهم شزر

إذا ما استوى في الدست عاقد حبوة ... وقام سماطاً حفله فلي الصدر

أبو بكر محمد بن عمار

وزير المعتمد أيضاً وهو وأبو الوليد بن زيدون في حسن الشعر فرسا رهان، ورضيعا لبان، وقد ذكر أكثر الأدباء بالأندلس أنهما أشعر أهل عصرهما، وقتله المعتمد، وكان أقوى الأسباب في قتله أنه هجاه بشعر ذكر فيه أم بنيه المعروفة بالرميكية وأوله:

ألا حي بالغرب حياً حِلالا

ويقول:

تخيرتها من بنات الهجان ... رميكية لا تساوي عقالا

فجاءت بكل قصير الذراع ... لئيم النجارين عماً وخالا

طور بواسطة نورين ميديا © 2015