نُكِحْتَ حَزَوّراً وسلكت طفلاً ... ولم تقلع وشيبك في اكتهال

ففي وجعاك آثار الفياشي ... كما في البئر آثار الحبال

وقال:

ابن وحيد له طباع ... وقد تشين الفتى طباعه

إن ذكروا فيشلا لديه ... يرشح من جانبيه قاعه

وللمخزومي الأعمى أيضاً في هجو بعض......:

خلا نجل إبراهيم ليلاً بعرسه ... فجامعها في ساعة الدّبران

فجاءت به مأبون أشوه خلقة ... كريم عجان لا كريم بنان

وتزورّ إحدى مقلتيه لأختها ... كأنّهما عنزان تنتطحان

وما وقع المأبون من حِرِ أمّه ... الى الأرض إلا فوق رأس ختان

أبو جعفر ابن سلام الشاطبي

ذكر أنّه لم يسمع به إلا من محمد بن محمد القرطبي المعروف بابن اليثربي وأنشد له:

يا سرحة قد كان فيها مسرحي ... من تحت أغصان لها وفروع

يتهافت العشاق بين ظلالها ... ما بين مكلوم وبين صريع

طور بواسطة نورين ميديا © 2015