في الأصل قوس عام أملح منه للمكربل العسقلاني:
قوّس الدهر قامتي ... فاتّخذت العصا وتر
ذكره ابن بشرون في المختار وذكر أنّه أشعر من والده عبد الجبار وأورده في شعراء الغرب الأوسط ووصفه في الشعر بحسن النمط وأورد له بائية اخترت منها أبياتاً سوية. فمنها:
وإن مردّ الهيّنات الى الألى ... حَوَوْا بك حُلْو العيش محضاً لأعذب
وما صدّني عن أن أزورك جفوَة ... ولكنْ حياء مسني وتهيّب
ومن الهناء بالصوم والعيد:
ليَهْنِئْكَ شهر الصوم لا زلت مُدْرَكاً ... بأمثاله تأتي عليه وتذهب
صلات كفيه رحمة ومَشوبة ... وصومك رضوان به وتقرّب
لأوليته في الله أحسن صحبة ... ولا زلت تدعى محسناً تُصحب
وصمت به عن كل إثم ومَحْرَم ... صيام الورى أن يأكلوه ويشربوا
الى أن لقِيت العيد بالجِدّ في التقى ... وغيرك بالأيام يلهو ويلعب