فقد قرّ حبّك في خاطري ... كما قرّ في راحتيه الكرم
وفرّ سلوّك عن فكرتي ... كما فرّ عن عرضه كل ذم
فحُبّي ومفخره باقيا ... ن لا يذهبان بطول القدم
فأبقى لي الحب خال وخدّ ... وأبقى له الفخر خال وعم
ووجدت في قلائد العقيان شعراً لابن عبادة في المعتمد يوم العروبة مشهود له بالإجادة:
وقالوا كفه جُرحت فقلنا ... أعاديه تواقعها الجراح
وما أثر الجراحة ما رأيتم ... فتوهنها المناصل والرماح
ولكن فاض سيل البأس منها ... ففيها من مجاريه انسياح
وقد صحّت وسحّت بالأماني ... وفاض الجود منها والسّماح
قال:
إنما الفتح هِلال طالع ... لاح من أزراره في فلك
خدّه شمس وليل شعره ... من رأى الشمس بدت في حلَك
محمد بن يوسف المعروف ب
ابن الرفّا البلنسي
ذكره أبو الصّلت في الحديقة وقال: يوسف بن الرفا البلنسي قال في شمعة: