وله:
كفى حزَناً أن المشارع جمّة ... وعندي إليه غلّة وأوام
ومن نكد الأيام أن يعدم الغنى ... كريم وأنّ المكثرين لئام
ذو الوزارتين. أورد له صاحب قلائد العقيان نثراً صالحاً، ولم يذكر من شعره. وأورد لوالده فيه:
شعرك كالشعراء في حسنه ... يجمع بين الآسِ والضرو
فاصنع به إن كنت لي طائعاً ... ما تصنع الهرّة بالخرو
فدل على أنّه لا يستحق شعره الإثبات.
هو أبو إسحاق ابراهيم بن أبي الفتح ابن خفاجة الخفاجي الأندلسي الجزيري، أنشدني ببغداد أبو الفتح نصر بن عبد الرحمان الفزاري