وله من ... في الغزل:
يا مُديراً من سحر عينيه خمراً ... أنا ممّا أدرت جدّ نزيف
علّل المستهام منك بوعد ... وإليك الخيار في التسْويف
وله في الغزل:
وبيضاء ينبو اللحظ عند التفاتها ... وهل تستطيع العين تنظر في الشمس
وهبت لها نفساً عليّ كريمة ... وقد علمت أنّ الضّنانة بالنّفس
أعالج منها السّخط في حالة الرّضا ... ولا أعدم الإيحاش في ساعة الأنس
وله مع تفّاح أهداه:
بعثت بها ولا آلوك حمداً ... هديّة ذي اصطناع واعتلاق
خدود أحبّة وافين صبّاً ... وعدن على ارتماض واحتراق
فحمّر بعضه خجل التلاقي ... وصفّر بعضها وجل الفراق
وله في زرزور:
يا ربّ أعجم صامت لقّنته ... طرف الحديث فصار أفصح ناطق
جون الإهب أعير فوه صفرة ... كاللّيل طرّزه وميض البارق
حِكَمٌ من التدبير أعجزن الورى ... ورأى بها المخلوق لطف الخالق