قريبة تبعدها للنَّوَى ... إنْ قُرَبِت ضَرَّتُها النّازِحَهْ
جَمَعَتا برداً وحراً معاً ... نَحيا بها باردةً لافِحَهْ
فهذه شمطاءُ مُفْتَرَّةٌ ... وهذه مُسْوَدَّة كالِحَهْ
أنفاسُ ذي راكدةٌ تنقضي ... وهذهِ أنفاسُها نازِحَهْ
مُضِرَّة نافعة للورى ... فاسدة في فعلها صالِحَهْ
وشعره: أصح مزاجاً وأوضح منهاجاً، من هذا. لكنه نكب أيضاً بكونه ما كتب. وما رأيت الإضراب عنه، فإنه كان بلا ضريب، عنده أرب كل أريب.