فهذه من طينة صُوِّرَتْ ... وفي لَهيب النّار مسجورَهْ
وتلك من جَوْهرةٍ صَلْدَةٍ ... مذابة بالماء مقهورَهْ
فخُذْ جوابي مُلْغَزاً مثلَما ... أَلْغَزْتُه في هذه الصُّورَهْ
وَهْيَ لمَنْ يُؤْثِرُ كشفي بها ... فُقَاعةُ الفُقَاعِ محبورَهْ