قلتُ الوصال فَدَتْك نفسي فالهوى ... قد كادَ يُتلِفُني فقالَ كما تشا
وله:
مَنَحْتُك صَفْوَ الوُدِّ إذْ نحن جِيرةٌ ... ومَوْرِدُنا في الأُنس جَمُّ الجداوِلِ
وأَمَّلْتُ ما قد كان من رُتَب العلى ... فلا تُحْدِثَنْ لي فيك زَهْوَ مُطاوِلِ
فإِنَّ الغصونَ الشّامخاتِ يُمِيلُها ... جَناها فتدنو من يد المُتَناوِلِ
وله:
عطفاً سُعادُ فقد أودى بيّ الكَمَدُ ... وخانَني صاحبايَ الصَّبْرُ والجَلَدُ
وعُدت أطلُبُ في تَيّارِ حِبّكمُ ... شريعةً أرتقي فيها فلا أَجِدُ
طَرْفِي جَنَى وفؤادي فيك تابَعَهُ ... فكيف خُصَّ بأثواب الضَّنَى الجسدُ
وله في لُزوم ما لا يلزم في التَّجنيس:
كلَّ يومٍ لا أَراكم ... هو عندي مثلُ حَوْلِ