فقلتُ بل وجهُه شمسٌ منوِّرة ... كسَتْ لواحظَه من حسرة الشَّفَقِ
وله في غلام خازن:
أيا خازناً خازناً للحِفا ... ظِ أَصْبَى الأنامَ بوجهٍ مليحِ
لئِنْ كنت تحفَظْ مالي لقد ... أضعتَ بهجرك قلبي وروحي
وله في غلام مجدور:
وذي جُدَرِيّ يُشْبِهُ البدرَ طالعاً ... فكلٌّ لمِا يلقاه من حبّه أَرِقْ
صفا وانتهى وابْيَضَّ وازدادَ صورةً ... معشَّقةً جَفْني بدمعي بها غَرِقْ
كأنّ النِّساءَ استبشرتْ لصلاحه ... وسُرَّتْ قلوبٌ فيه بالوجد تحترقْ
فألقت عليه الغِيدُ نثرَ عقودِها ... فمجتمِعٌ من حبّهنّ ومفترقْ
وله في غلام خياط:
مررتُ بخيّاط حكى البدرَ طلعةً ... وشاكلَ غُصنَ البانِ إِمّا انثنى قَدّا