ولاقيت منكم كلَّ وجه معِبّس ... فهَبْ لم يكن بِرٌّ، فِلمْ لَمْ يكنِ بِشْرُ
وأنشدني غيره من واسط بها له، يهجو بعض بني أبي الجبر:
إذا هجوتكمً لم أخشىَ سطوتَكُمْ ... وإنْ مَدَحْتُ فما حظّي سوى التَّعَبِ
فحين أصبحتً، لا خوفاً ولا طمعاً، ... رغبِتُ في الهجو، إشفاقاً من الكذِبِ