ومخرجُهُ من بني هاشمٍ ... كما الأَنْفِ يخرُجُ منه النَّغَفْ
قال: وكان له زرع فقام يجمع السَّماد بنفسه فمر به الحسن بن سدي متقدم نهر عمران، فلامه على ذلك وعنفه، فأنشد ارتجالاً:
كَسادُ الدُّرَ من لفظي كساني ... ثيابَ الذُّلِّ من نَسْجِ المحيفِ
وسوءُ الحظِّ أحوجني وفقري ... وحِرْماني إلى كَنْسِ الكنيفِ