فيا عَجَبا يَنْفُرْنَ عن ذي قرابةٍ ... شبيهٍ ويُدنيهِنَّ من وصلها صَدُّ

ومن مديحه:

أَمِيلا صُدورَ العِيسِ نحوَ محمَّدٍ ... فثَمَّ الجَنابُ الرَّحْبُ والكَرمُ العِدُّ

أَميلا فمن بحر الأمير محمَّدِ بْ ... نِ فضلِ بْنِ عبد اللهِ يُستعذَبُ الوِردُ

ونِعْمَ مُناخُ الرَّكْبِ بابُ محمَّدٍ ... إذا ضَنَّتِ الأَنْواءُ وامتنعَ الرِّفدُ

فما بعدَ أن تُلقي إليه رِحالَها ... يَمَسُّ ولا رُكبْانَها أبداً جَهْدُ

هُمامٌ إليه يُنْسَبُ السَّرْوُ والنَّدَى ... فيلقاهما في عرضه الشّكرُ والحمدُ

له عندَ تقطيبِ الوجوهِ طَلاقةٌ ... إلى الرّاغبِ الرّاجي ومَكْرُمَةٌ شُكْدُ

طور بواسطة نورين ميديا © 2015