بالبحرين، عند كونه بالقطيف سنة أربع وخمسين وخمس مئة:
قبّح الله ليلتي ومَبِيتي ... أتلَوَّى للجوع في تارُوتِ
ليس عندي سِوى ثيابيَ شيءٌ ... مثل مَيْت قد حلَّ في تابُوتِ
وحِصاني نِضْوٌ من الجوع مثلي ... فاقِدٌ قَتَّهْ كفقديَ قُوتي
وأنشدني أيضاً مما كتبه إلى والدته، وكتبت هي في جوابها، وترِد في شعرها.