وقوله في المقامات: وأنشد البيتين المطرفين، المشتبهي الطرفين اللذين أسكتا كل نافث وأمنا أن يعززا بثالث:
سِمْ سِمَةً تَحْمَدُ آثارها ... فاشكُرْ لمن أعطى ولو سِمْسِمَهْ
والمكرْ مَهْما اسْطَعْتَ لا تَأْتِهِ ... لِتقتني السُّؤْدُدُ والمَكْرُمَهْ
وقد تصدى جماعة بعده لمعارضته في هذين البيتين وتعسفوا نظم الثالث والرابع، ولم يبلغوا درجته في صنعته وصحته.
وقوله في النصح:
عِشْ في الخِداع فأنت في ... زمنٍ بَنُوه كأُسْدِ بِيشَهْ