وقوله في مقامة أخرى:

لا تسألِ المرءَ مَنْ أَبوه ورزْ ... خِلالَهُ ثمَّ واصِلْهُ أو فاصْرِمْ

فما يَشِينُ السُّلافَ حينَ حلا ... مَذاقُها كونُها ابْنَةَ الحِصْرِمْ

وقوله في أخرى:

يقولون إِنَّ جمالَ الفتى ... وزينتَهُ أَدبٌ راسخ

وما إِنْ يَزِينُ سِوى المُكْثِرينَ ... ومَنْ طَوْدُ سُؤدَدِه شامخ

وأمّا الفقيرُ فخيرٌ له ... من الأدب القُرْصُ والكامِخ

وأيُّ جمالٍ له أن يقالَ ... أديبٌ يعلِّمُ أو ناسخ

وقوله في الأبيات العواطل:

أَعْدِدْ لحُسّادك حَدَّ السِّلاحْ ... وأورِدِ الآمِلَ وِردَ السَّماحْ

طور بواسطة نورين ميديا © 2015