بالإخلاص الموفي على خلاصه الإبريز، حتى يملك الهمة العلية نواصي الرتب، وقواصي الأرب، ويؤطيء القدم، أعالي القمم، والدرج الغوالي القيم) .
ومن أخرى: (وإنه يجد من الكرب، عند تراخي النوب، ما يوهن قوى جلده، ويسقطه في يده) .
ومن أخرى: (نواصل حتى يقال: حسبك، قد أبرمت كتبك) .
هذا ما أثبتناه من ملح رسائله، ولمح فضائله، على سبيل الاختصار، واكتفينا بالأحداق والأبصار. على أنه لا يباريه فصيح، ولا يجاريه منطيق، في المقامات، وكلمها المرصعات.