القلم السديدي، فما أبدع توشيته! وأحسن نشأته! وأمضى في البراعة والبلاغة مشيتهّ! واعترف بما أولانيه، شيد الله معاليه، من إطراء عطر تغلى بغواليه، وحلى عطلي بلآليه، ولولا أن الإغراق في هذا الفن، معرض لإساءة الظن، لاستوعبت فيه البيان، ولأتعبت الأقلام والبنان. وهذا شوط، إن أجري القلم فيه لم يردعه سوط. وليس من سنة الأدب، ولا في شرعة القرب، أن يشتغل عن الجليل بالجلل، وباستعراض الشمل عن الحلل. وإذا أهلني لتكرمةٍ مؤثلةٍ، وخدمةٍ مؤملةٍ، سعيت وباهيت، وفي الشكر تناهيت) .

وله من أخرى: (من حل محل المجلس - أسعد الله جدوده، وأجد سعوده، وشيد علياءه، وأيد أولياءه، ونصر راياته وآراءه: من المجد الذي رست أعلامه، وانتشرت أعلامه، والحسب الذي سرت أنباؤه،

طور بواسطة نورين ميديا © 2015