وسيفُ السَّلاطينِ مُسْتأثِرٌ ... بأُنسِ السَّماعِ وحَسْوِ الكؤوسِ
سَلانِي وليس لباسُ السُّلُوِّ ... يناسبُ حُسنَ سِماتِ النَّفِيسِ
وسَنَّ تناسيَ جُلاّسِه ... وَأَسْوَا السَّجايا تَناسِي الجليسِ
وسَرَّ حسودي بطمس الرُّسُوم ... وطمسُ الرُّسُومِ كرَمْسِ النُّفوسِ
وَأسكرني حسرةً واستعاضَ ... لِقوته سَكرةَ الخَنْدَرِيسِ
وساقى الحُسامَ بكأس السُّلافِ ... وَأسْهَمَني بعُبوسٍ وبُوسِ
سأكسوهُ لِبْسَةَ مُسْتَعْتَبٍ ... وَألبَسُ سِربالَ سالٍ يَؤوُسِ
وَأسطُرُ سِيناتِه سِيرةً ... تَسيرُ أساطيرُها كالبَسُوسِ
وحسبُا السلام وسلامه على رسول الإسلام) .