وعِذارٍ لأَجله ... عاذِلي صارَ عاذِري

وشَطاطٍ لأجله ... شَطَّ إِدلالُ هاجِري

وقوله:

رِئمٌ برامَةَ قد أقام قيامتي ... بقَوامه واقتادَني بِزمامِهِ

لولا احْوِرارُ جُفونِه ما حارَ لي ... لُبٌّ ولا بَلْبَلْتُهُ بمَرامهِ

يَزْوَرُّ خوفَ رقيبهِ وقريبهِ ... من أَنْ يُحَيِّيَ مُسْلِماً بسلامهِ

ولو أنَّه حَيّا لأَحَيْا مُهْجَتي ... وَأسا كُلومَ حُشاشَتِي بكلامهِ

فبليَّتي من عينِه وعيوينه ... وشِكايتي من قومه وقَوامهِ

وله:

أودعَ القلبَ بَلابِلْ ... رَشَأٌ من أرض بابِلْ

عدَلَ الحسنُ عليه ... وَهْوَ عن عدليّ عادِلْ

طور بواسطة نورين ميديا © 2015