حاز العلى مستمسكاً بحماسة ... وسماحة وكتابة وهي العُرا
فيمينُه في سِلْمِهِ وخِصامِهِ ... ما إِنْ تفارقُ أبيضاً أو أسمرا
في حَلْبَة الشِعر المثقَّف لو جرى ... معه امْرُؤُ القَيْسِ بنْ حُجْرٍ قَصَّرا
أو لو جرى قلم ابنِ مُقْلَةَ طالباً ... في الخَطّ شَأْوَ يَراعِه لتَعَثَّرا
قُل عن فصاحته وعن إِقدامه ... ما شِئتَ وارْمِ وراءَ قُسٍّ عَنْتَرا
ياجا علِي كأبي نُوَاسٍ فاسقاً ... هَبْني كذاك أأنت في زُهد الْبَرا
أَمّا الشَّريفُ فما أَضعتُ ذِمامه ... وعقَلْت من آرائه ما سمّرا