وابْقَ مَرِيعَ الرَّبْعِ ما عَسَّلَتْ ... نحلٌ وما احْلَوْلى مَذاقُ الثَّوابْ

ولا تَلُمْني إِن تراخَتْ خُطا ... عن التَّلاقي أو تراخَى جوابْ

فكم لصَوْبِ السَّيْلِ من تَلْعَةٍ ... تعوقُ مَجْراهُ وكم من جَوابْ

وأنشدني له القاضي أبو القاسم عمر بن الباسيسي أبياتاً، كتبها إليه وقد أهدى أقلاماً واسطية:

يا أبا القاسمِ الَّذي حازَ في العل ... م فنوناً أَربت على الإِحصاءِ

تارةً في القضاء تُدْعى وتُدْعى ... تارةً في أفاضل البلغاءِ

وإِذا ما جريتَ في حَلْبَة الشّع ... رِ تقدَّمْتَ سابقَ الشَّعراءِ

ولك الحظُّ في التُّقَى الوافرِ القَس ... مِ إذا عُدَّ معشرُ الأتقياءِ

لو بنو وائلٍ لَقُوك بِسَحْبا ... نَ نَفَوْهُ من جملة الفصحاءِ

طور بواسطة نورين ميديا © 2015