وله في مظفر بن حماد:
يا رَبِّ يا رَبِّ اِرْحَمِ النّاسا ... واجعَلْ أميرَ الغَرّافِ عَبّاسا
إِنّ ابنَ حَمّادَ قد طغى وبغى ... بغياً عظيماً وَأرهقَ النّاسا
وكان من شؤم بَخْتِه ذَنَباً ... فصارَ من شؤمِ بختِنا راسا
وله في بعضهم:
للهِ دَرُّك أيُّ فارسٍ بُهْمَةٍ ... في الدّار منك وأيُّ مُوقِدِ نارِ
نارٌ ولكن لا تُضيءُ وفارسٌ ... في البيت يَفْرَقُ من دبيب الفار
وله في أبي البدر، قضاعة:
أبا البدرِ كيفَ ترى ما جرى ... وكيف تلقّاك سوءُ العمَلْ
تركتَ عِمادةَ أرضِ العِراقِ ... وأصبحتَ عامل نهر الجَبَلْ