وقوله من مدحه في شرف الدين البيهقي:
مُطمعي في مدحهم زينتهم: ... تلكم الزِّينةُ خضراءُ الدِّمَنْ
كلُّ حِلّ العِرْضِ مَحْميّ الثّرا ... لا ينالُ المجدَ ما عاش ولَنْ
طيّبَ الذّمَّ له حُبُّ الغِنى ... فاستمرّ العِرْضُ منه ومَزَنْ
صبّحوا المُدْنَ بها مبثوثةً ... فتكةً تبقى حديثاً في الزَّمَنْ
وخُراسانَ، فصوناً ضافياً، ... إنّها أرضُ عليّ بْنِ الحسنْ
مستريحُ الرِّفدِ، ما في جوده ... كَدَرُ المَطْلِ، ولا شَوْبُ المِنَنْ!
ومن قوله:
ما ضاق قوليَ عنشيء أحاوِلُهُ ... إّلا بشكر الذّي أوليتَ من حَسَنِ
فإن حَصرْتُ فقلبي أفوهٌ ذَرِبٌ ... وفي الضّمائر ما يُغني عن الَّلسَنِ
وقوله من قصيدة في الوزير الزينبي:
أطعتُ النُّهى في نَجدتي وبياني ... فأصبح سيفي مُغْمَداً ولساني
وداريتُ حّتى قيل جبناً، وربّما ... غدا حازمٌ في أمره كجبانِ