أي شد لسان مطيته بنسعة، ليكفها عن البغام.
يهفو به ضَخْمٌ تَخاذَلَ دونَهُ ... نصرُ المطاع، فبأسُهُ لم يَعْصمِ
آويَتهُ فحميتَه من ذُعره ... دونَ الرّجالِ، وكان عينَ المسلَمِ
وطَرِيدِ مُجدبةٍ غدت بثرائه ... شهباءُ مُرديةٌ كحدّ اللَّهْذَمِ
سَفَعَتْهُ من غَبرائِها عرّاقةٌ ... تَذَرُ الخميلةَ تربةَ المتيمّمِ
ما زال إخلافُ النّجومِ ينوشُهُ ... حتّى أثاب به فُوَيْقَ المُصرمِ
حتّى إذا ما الذَّوْدُ صرَّمَ نَحضَهُ ... لَسُّ الرُّغامِ بكل فَجٍّ أقتمِ
وأقام بالصِرّمِ العَزِيبِ، فلم يُطِقْ ... دَرَكَ المَعاطنِ بالِلقاحِ المُعْظمِ
الصرم أبيات يسيرة مجتمعة.
واشتد مَحْلٌ، فاغتدت أشلاؤُهُ ... للِمُتْرَفِ العَيّافِ أكرمَ مَطْعمِ
أمَّ الطريدُ نوالَ مُولي نعمةٍ ... فأناخ عندَك بالمُجيرِ المُطْعِمِ