تلته سباعُ الطّيرِ والوحشِ، فاغتدى ... بطِرْفٍ ومِغْوارٍ وسِيدٍ وقشْعَمِ
غلا حرُّهُ حتّى كأنّ اشتجارَهُ ... سَنا لَهَبٍ في عَرْفجٍ متضرِّمِ
وأجلبَ حّتى لو رمى الأرضَ صاعقٌ ... لما نمّ من ألفاظه والتَّغمغمِ
طِعانٌ كقرع النِّيبِ غيرُ مباعدِ ... وضربٌ كوَلغِ الذِّيبِ غيرُ ملعثمِ
شككتُهمُ شَكَّ الطرائدِ بالضُّحَى ... وسُقتُهمُ سَوْقَ الطَّوِيّ المحزّمِ
والقصيدة طويلة، وفيها في المقطع في وصف القصيدة:
فخذها حَصاناً لم تزَنَّ بريبة ... أتتها، ولم تخطَبْ لِنكْسٍ مُذَممٍَّ
يشجّعُ من قلب الجبان نَشيدُها ... ويُفصحُ من لفظ العيي المجمجم
وقوله من قصيدة:
كُبَّتْ جِفانُ القومِ من دارِمٍ ... إنْ لم يَلُوذُوا بشَبا صارمي
ومنها:
علوتُ عن تأثيرِ قولِ الخَنا ... فلستُ أخشى سَفَهَ الشّاتمِ