ومن قوله:
هَنا رَجَبَ الشّهورِ وما يليهِ ... بقاؤُك أنت يا رَجَبَ الرِّجالِ
له البركاتُ. لكنْ كلَّ حولٍ ... وأنت مباركٌ في كلّ حالِ
وله من قصيدة في مدح جمال الدين، وزير الموصل، مطلعها:
يا لَلصَّوارمِ والرّماحِ الذُّبَّلِ ... نَصْراً، ومن أنجدتُما لم يُخْذَلِ
سِيَانِ شيبي والشّبابُ توقُّرا ... فكذاك في إدراكِ كلِّ مؤمَّلِ
كَرُمَ الدُّجَى عمّا يَشِينُ، ولم أبِتْ ... خَشْيانَ واشيةِ الصباحِ المقبلِ
ومنها:
وَلئِنْ غَرِضْتُ فصارمٌ ذو رَوْنَقٍ ... خَفِيَتْ جواهرُهُ لفقدِ الصّيْقَلِ
ولَئِنْ جَهِلْتُ، وغيرُ شعري واصفي، ... فالعيبُ أنّي حازمٌ لم أجْهَلِ
ما للملوكِ تسنَّمُوا شَعَفاتِها ... وبَقِيتُ في قعر الحضيضِ الأسفلِ