يَحْمِلْنَ فُرساناً كأنّ دُرُوَعُهمْ ... سُنَّتْ على مثلٍ الجبال المُثَّلِ
قوماً إذا طُبِعت نُصُولُ سيوفِهم ... قام النَّجِيعُ لها مَقامَ الصَّيْقلِ
ومنها:
فكأنّ حرَبهُمُ أوارُ ضَرِيمةٍ ... بالقاع، أو بأسُ الوزيرِ أبي علي
ومن قصيدة له في عز الدولة أبي المكارم بن الوزير ابن المطلب أستاذ دار المسترشد بالله:
لمن الخيلُ كأمثالِ السَّعالِي ... عادياتٍ تتمطّى بالرّجالِ؟
ما عجاتٍ بَغطاريفِ وَغىً ... جَلَبُوا الموتَ بأطرافِ العوالي؟