يا ساريَ الليلِ لا جَذبٌ ولا فَرَقٌ ... النّبتُ أغيدْ والسلطانُ محمودُ

قَيْلٌ تألفت الأضداد خيفته ... فالموردْ الضَّنْكُ فيه الشاءُ والسِّيدُ

أغرّ يُشرقُ ديجورُ الظلامِ به ... ومشرقاتُ الضحى من غزوه سُودُ

تروى غروب الظّبا والمعفين به ... ما أنبطَ الجُرح أو ما أسبلَ الجودُ

ومنها:

يَزيدُه جَذَلاً صوتُ الصريخِ ضُحى ... كأنّما الحربُ في ألحاظه رُودُ

الْهُوبُ حربٍ له يوم الوغى شُعَل ... وماءُ سلم شهيّ الطعم مورودُ

ومنها في وصف السهام:

يصْمِي بطيرٍ من الأعوادِ هافيةٍ ... أو كارهنّ المَجالِي واللغَّاديدُ

من كلّ أهيفَ ممشوق يظاهره ... مُؤَلَّلٌ من حديد الهند مجرود

ألفى به النّسر عهداً من قوادمه ... يَمِيره، ورواقُ الحربِ ممدودُ

طور بواسطة نورين ميديا © 2015