يلمع البارقُ من حافاته ... بدِلاصٍ ونصالٍ وصِعادِ

مستهلّ القَطْرِ، لكنّ ملؤهُ ... حَلَبُ الأوداجِ، لا صَوْبُ العِهاد

ملأ الخَرقَ رِجالاً وقَناً ... وجِياداً مثلَ مبثوثِ الجرادِ

واستمرّ الطعن حتّى فُجِعَتْ ... ذُبلُ الخَطّيِّ بالزُّرقِ الحِدادِ

وأتى الضَّرْبُ دِراكاً مثلَما ... رادفَ الجُودَ عليّ بن طِرادِ

أسد يُخْشَى، وغيثٌ يرتجى ... في غنى مُقْوٍ وإرْغامِ معادي

وقوله من قصيدة في مدح السلطان محمود بن محمد بن ملكشاه في السهم والقوس وغيرهما:

أَلْقِ الحدائجَ تَرْع الضُّمرَّ القودُ ... طال السُّر وتشكّت وَخْدَك البيدُ

طور بواسطة نورين ميديا © 2015