رهباً لأِغلبَ، لا مفرَّ لهارب ... منه ولو أنّ النّجوم وقاء

وقوله من قطعة في مديح الوزير الزينبي:

إنّي خبرت علاه خُبْرَ مجرّبٍ ... فجعلت صفو قلائدى لثنائه

وتعلمتْ منّي الخواطر جوده ... فبدائهي في الحمد مثلُ عطائه

ولقد أغيب فتعتريني ظلمة ... في الحسّ يجلوها ضياء لقائه

ملآن من كرم، فإن فتّشته ... أبصرت خلو القلب من شَحْنائه

وقوله في ابن طغايرك:

لفخر الدين أخلاق كرام ... يضيق الحمد عنها والثناء

تنكُّرُها على الأعداء نار ... وعَطفَتُها على العافين ماءُ

إذا مرَّت على ليلٍ بهيمٍ ... تجّلله التّبلّج والضياءُ

وله من قطعة:

أظَللُّ مريضاً بالصَّدى دون وِرِدْكم ... وأشقى به والوارداتُ رِواءُ

وأحبِس أعناقَ المطيّ عن السُرى ... وللشوق ما بين الضلوع مَضاءُ

طور بواسطة نورين ميديا © 2015