ومنها في وصف القلم:
ومضطمر الجنبين يَخْطِر مائساً ... على لاحبٍ من طِرْسه وقوِاء
يذيب على الأطراس كلّ بليغة ... تذوب عليها أنفس العلماء
وله من قصيدة في مدح الإمام المسترشد بالله، أولها:
العزّ حيثُ البلدةُ الزوراءُ ... والمجد حيثُ القّبةُ البيضاءُ
فخر تسامى أن يزان بمدحه ... فالنطق عيّ والصُّمات ثناء
ومنها:
يقظان أبلج ينجلي بجبينه ... ودليله الاشكال والظلماء
فتوُّهمُ المتجادلين حقيقة ... منه، وليل المدلجين ضياء
غيث وليث يرعوى لبنانه ... بأس العدى واللَّزْبَة الغبراء
فلمحفظيه مَتألف ومَعاطب ... ولمعتفيه مكارم وعطاء
خمصان يقلى الزّادَ غير ممرض ... وله التقّية مطعم وغداء
نور أضاء الأفقَ ساطع لمعه ... فعلى الزّمان وأهِلِه لألاءُ