وردّني إلى الشبا ... ب والنَّعيم الأرْغد
ودَبَّ من ألفاظه ... سكر الصِبّا في جسديِ
فمن عجيب ما جرى ... أنّيَ لم أعَرْبدِ
يقول: إنه في بعض خرجات المستنجد بالله إلى الصيد، أدناني من خدمته، وأعطاني يده فقبلتها، ولطف بي، وحادثني ساعة.
يا من أُرَجِّيه على الدهرِ لِيوْمي وغَدي
ومن أفَدّيهِ ببذْ ... ل النفس لا بالصَّفَد
أصغ إلى شعري الذّي ... يبقى بقاء المُسَندِ
بكم عُرِفْتُ والسهى ... مُعَرَّفٌ بالفَرْقَدِ
دام عليكم ظَّل مَوْ ... لانا الامام الأمْجَدِ
العالم الحَبر الملي ... ك لقائم المُستنجِدِ
ناب عن الله وعن ... شَرْع النَّبيّ أحمد
به حَمِدْنا زمناً ... من قبله لم يُحمَدِ
فخُلّدِت أيّامه ... في صَفو عيشٍ رَغَدِ
ولسعد الدين بن شبيب من قصيدة في المستنجد:
مستنجدٌ باللهِ مالكها ... أمسى لأِفلاك العْلى قُطْبا
إنْ عدَّد الخلفاء حاسبنا ... ألفيته لجميعهم لُبّا