وله من قصيدة في الإمام المستضيء:
سرى، والدّجى تصبي غدائره الجُونُ، ... نسيمٌ على سرَ الأحبّة مأمونُ
وما استيقظ الواشون إلا بنشره ... فقالوُا، وما قالُوه وَهْمٌ ومظنونُ
وبحر الهوى طامي الغوارب مزبدٌ ... مخيف، وفُلكي بالصّبابات مشحونُ
إذا جاد فالبحرانِ جرعة شاربٍ ... وإن زاد فالسبعُ الأقاليم ماعونُ
ومنها:
فأنقذ مِصراً من يَدَيْ كلّ كافرٍ ... لنعماه، لا عقل لَدَيْهِ ولا دينُ
إذا ما أراد الله إهباطَ دولةٍ ... تبيذقَ منها في الدُّسوتِ الفرازينُ
ولمّا مضى فِرْعَوْنُها فَرّ عَوْنُها ... وأدركها موسى الكليمُ وهارونُ
وَقد بقيت في نفس يَعقوبَ حاجة ... إلى سيفك الماضي هي الغرب والصينُ
قسوتم ولِنتم غِلظةً وتعطّفاً ... وفي جانب اللهِ القساوةُ واللينُ
وله من قصيدة فيه:
فمن ذا يبلغ أهل الغرام ... بهذا العجيب الذي قد بَدَرْ؟
فإنّيَ قد رَقَّ لي من قسا ... فمن شاء سرّ ومَنْ شاء برّ
وما بعد ذلك من غايةٍ ... إذا شهد القلب غاب النظر