خلفاء بني العباس، وقد عدهم في قصيدة وقال:
خلائف نظموا في سِلك دهرهم ... ونورَ وجهك منهم في المتون سرى
عشرون تتبعها منهم ثمانيةٌ ... كاتوا المنازِلَ والمسترِشدُ القمرا
ابن شبيب، حلو التشبيب، ورقيق النسيب. وله أشعار تخجل الدر منظوماً، والوشي مرقوماً، والروض ناظراً، والبدر زاهراً.
ومن جملة شعره السائر، ولفظه الساحر، قصيدة له يستطرد فيها بمؤذن يعرف بعباس، جهر الصوت، كان يصل صوته إلى أقاصي المحال ببغداد وقت الصباح:
وشى بالصبح عبّاس ... وثوب الليل أدراس
ومنها:
وقد مجّ فم الأبري ... ق مما قهقه الكاس
ويقول في آخرها:
فما أطيب ليلَ الوص ... ل لو يخرس عباس!
وله قصيدة في الإمام المستنجد أولها:
إذا حلّ تشرينُ فاحلل أوانا ... فإنّ لكلّ سرورٍ أوانا