إذا صدق النَّوْءُ السِمّاكيّ أمحلت ... وتمطرُ والجوزاء ذاكٍ حريقها

تحيتها إحدى الطبائعِ، إنّها ... لذلك كانت كلّ روح صديقها

وقال:

وحاشا معاليك أنْ يُستزادَ ... وحاشا نَوالُك أن يقتضى

ولكنّما أستزيد الحظوظَ ... وإنْ أمرتني النهى بالرّضى

وقال:

يا خفيف الرأس والعقلِ معاً ... وثقيلَ الرُّوح أيضاً والبدنْ

تدّعي أنّك مثلي طيّبٌ ... طيب أنت ولكنْ باللبن!

أبو المظفر ابن السببي

الملقب عز الدولة، من أهل بغداد وأعيانها. كان شاباً ظريفاً، متودداً لطيفاً، ذا كياسة، ورياسة ونفاسة، ملء الفضائل، حلو الشمائل، حسن البهجة، لسن اللهجة.

طور بواسطة نورين ميديا © 2015