هَبْكُمْ حَجَزْتُمْ أَن أَرا ... هُ فهل لِقْلبِ الصَّبِّ حاجِزْ
قافية السين وله:
حبائبَنا شَطَّ الْمزارُ وأَوْحَشَتْ ... دِيارٌ عَهِدْناها بكُنَّ أَوانِسا
وحَقَّ الْهَوى لا غَيَّرَتْني يَدُ النَّوى ... ولا كنتُ ثَوبَ الْغَدْرِ فِيكُنَّ لابِسا
قافية الشين وله من أبياتٍ:
تأَخرتَ عن وقتِ الْعشاء تَعَمُّداً ... وما ذاك إلاّ لانتظارِك للرَّشا
قافية الصاد وله:
كلَّ يومٍ يَسْعى إلى المُلْكِ قَوْمٌ ... في ازْديادٍ وُعْمُرهمْ في انتقاصِ
شَرَكٌ هذه الأماني فيا للَّ ... هِ كم واقعٍ بِغَيْرِ خَلاصِ
قافية الضاد وله:
أَنا راضٍ بالذي يُرْضِيهِمُ ... لَيْتَ شِعري بِتَلافي هل رَضُوا
أَقْرَضُوني زمناً قُرْبَهُمُ ... واسْتعادوا بالنَّوى ما أَقْرَضوا
قافية الطاء وله:
لَئِنْ بانَ أَحْبابٌ لِقلبيَ أَوْ شَطُّوا ... فإنَّهُمُ في القلب مُذْ رَحَلوا حَطُّوا
ومنها:
لها روضةٌ من نفسها اجتَمَعتْ بها ... غرائبُ من حُسْنٍ أَحاطَ بها الْمِرْطُ
فمِنْ قَدِّها غُصْنٌ ومن رِدْفها نَقاً ... ومن خَدِّها وَرْدٌ ومن ريقها اسْفِنْطُ
قافية الظاء وله:
أَرَى قوماً حَفِظْتُ لهم عُهوداً ... فَخانوني ولم يَرْعَوْا حِفاظا
أَرِقُّ لهم مُحافَظَةً فأَلْقى ... لَهُمْ خُلُقاً وأَفئدةً غِلاظا
قافية العين وله:
أَما إنَّه لو كان غَيْرك جُرِّدَتْ ... صَوارمٌ بِيضٌ للرؤوسِ قواطِعُ
وكنت جديراً بالفَعال وصَوْلة الْمَق ... ال إذا الْتَفَّتْ عليك الْمَجامعُ
قافية الغين وله:
شَغْلتُ بِحُبِّها قَلْبي إلى أَنْ ... تَمْنَّى القلبُ لو عَرَفَ الْفَراغا
وكَم عَذَلوا لِأُقْصِرَ عنْ هَواها ... فلمْ يَجِدوا لِعَذْلِهِمُ مَساغا
قافية الفاء وله في الملك الناصر عمه سلطان مصر:
خَيْرُ الملوك أَبو المظفَّرِ يُوسُفٌ ... ما مِثْلُ سيرَتهِ الشَّريفةِ تُعْرَفُ
لو سُطِّرَتْ سِيَرُ المُلوكِ رأَيتَها ... ديوانَ شعرٍ وهْي فيها مُصْحَفُ
مَلكٌ يَبيتُ المُلْكُ يُرْعِدُ خيفَةً ... منهُ وليسَ يَخافُهُ من يُنْصِفُ
وله:
كلَّما زِدْتُمُ جَفا ... زاد قَلْبي تَلَهُّفا
جارَ في يَوْم بَيْنِكُمْ ... حاكمٌ ما تَوَقَّفا
ومن أخرى:
ما لِرَبْعِ الْوِصالِ بالصَّ ... دِّ والبُعْدِ قد عَفا
يا مُنى النَّفْس بالحْطَيِ ... م وبالرُّكْنِ والصَّفا
لا تُكَدِّرْ بالْهَجْرِ ما ... كان بالْوَصْلِ قدْ صَفا
فاغْتِفرْ ذَنْبِيَ الصَّغي ... رَ فكَمْ قادرٍ عفا
وله:
آهٍ من قومٍ بُليتُ بِهمْ ... أَدْمُعي من بُعَدْهِم تَكِفُ
عَرَفوا أَني أُحِبُّهُمُ ... وبلائي أنَّهم عَرَفوا
قافية القاف وله:
واللهِ ما اسْتَوجَبْتُ هَجْرَكُمُ ... لكنْ سعيدٌ في الْهوى وَشَقي
وله:
أَلْم تَرَيَا نَفْسي وقد طَوَّحَتْ بها ... عُقابُ السُّرَى في الْبيدِ من رأْسِ حالِقِ
تَسيرُ أَمام اليَعْمَلاتِ كأنّما ... حَكَتْ أَلِفاً قُدّام أَسْطُرِ ما شِقِ
تَراها إذا كَلَّتْ تَئِنُّ صَبابةً ... إلى منزلٍ بَيْنَ الِّلوَى والأبارِقِ
فقلْتُ لها سِيِري ولا تُظْهري وَجيً ... فَبَيْنَ ضُلوعي لاعِجُ الشَّوْقِ سائقي
ومنها:
وها أَنتَ قد فارَقتَ مِثْلي جَهالةً ... ستذكُرُ يوماً شِيمتي وخَلائقي
قافية الكاف وله:
عارضْتُهُ حينَ لاحَ عارِضُهُ ... يُحَيِّرُ الطَّرْفَ لونُه الْمِسْكي