مِقْدَار سوق - الخلقان فصيرونا فِي مثل قوارة، فرحنا عَلَيْهِم من وجين كأنا مقراض واصطفت الصُّفُوف كَأَنَّهَا دروز، وتشابكت الرماح كَأَنَّهَا خيوط، فَلَو طرحت إبرة لم تقع إِلَى على درز رجل. وَقَالَ خياط لِابْنِهِ: يَا بني! لَا تكن كالإبرة تكسو النَّاس وَأَنت عُرْيَان وَقَالَ مَحْمُود الْبَزَّاز للصاحب: لَا زَالَ سيدنَا فِي سَلامَة مبطنة بِالنعْمَةِ، مطرزة بالسعادة، مُظَاهرَة بالغبطة، فَقَالَ: يَا أَبَا أَحْمد أَحْسَنت، قد أَخَذتهَا من صناعتك.