الرَّفْض هلك واعتزالك بِدعَة ... والشرك كفر والتفلسف بَاطِل وأنشدني أَبُو الْفَتْح الْأَصْفَهَانِي: لأبي إِسْحَاق إِبْرَاهِيم بن مُحَمَّد النظام فِي الجاحظ: حبي لعَمْرو جَوْهَر ثَابت ... وحبه لي عرض زائل بِهِ جهاتي السِّت مَشْغُولَة ... وَهُوَ إِلَى غَيْرِي بهَا مائل وأنشدني يُونُس القَاضِي الْجِرْجَانِيّ: للصاحب: وَلما تناءت بالأحبة دَارهم ... وصرنا جَمِيعًا من عيان إِلَى وهم تمكن مني الشوق غير مسامح ... كمعتزلي قد تمكن من خصم وأنشدني أَيْضا لَهُ: كنت دهرا أَقُول بالاستطاعه ... وَأرى الْجَبْر ضلة وشناعه فعدمت استطاعتي فِي هوى ظب ... ي فسمعا للمجبرين وطاعه
وصف بَعضهم فرسا، فَقَالَ: كَأَنَّهُ إِذا علا دُعَاء، وَإِذا هَبَط قَضَاء. وَقَالَ بَعضهم: إِذا رَأَيْتُمْ رياض الْجنَّة فارتعوا فِيهَا - يَعْنِي مجَالِس الذّكر. وَقَالَ آخر: الدُّعَاء مِفْتَاح الرَّحْمَة، والصدق صدَاق الْجنَّة. ومدح ابْن سمعون الْقَاص: المهلبي الْوَزير، فَقَالَ: إبراهيمي الْجُود، وإسماعيلي الصدْق، شعيبي التَّوْفِيق، محمدي الْخلق. وَمن أشعارهم الَّتِي تكَرر: إعمل بعلمي وَإِن قصرت فِي عَمَلي ... ينفعك علمي وَلَا يضررك تقصيري